من ذا الذي نال راحةًً سرّهِ .....في عسره إن كان أو في يسرهِ
فلربما يلقى الغنيُّ بماله .......أضعافَ ما يلقى الفقير بفقرهِ
فآخو التجارةِ خائفٌ مترقبٌ ....مما يلاقي من خسارة أمرهِ
و أخو الوزارةِ حائرٌ متفكرٌ ....مما يقاسي من نوائبِ دهرهِ
وكذلك السلطانُ في أحكامه ....رهنُ الهمومِ على جلالة قدرهِ