|  05-12-2009, 23:51 | رقم المشاركة : ( 3 ) | 
	| 
 
 
			
	
			| لوني المفضل : 
		
		#360000 |  
			| رقم العضوية : 
		1094 |  
			| تاريخ التسجيل : 
		9 - 5 - 2009 |  
			| فترة الأقامة : 
		6019 يوم |  
			| أخر زيارة : 
		07-06-2011 |  
			| المشاركات : 
		7,089 [
		
		+ ] |  
			| عدد النقاط : 
		10 |  
			| الدوله ~ |  
			| الجنس ~ |  
			|  |  | 
				 رد: Ҳҳ.¸¸.•´¯` شـــــــــــــآرِگ بـقِــصه للأطفـــــــآل ´¯`•.¸¸.ҳҲ 
 
 
 
القلم والممحاة 
 
   كان داخل المقلمة، ممحاة صغيرة، وقلمُ رصاصٍ جميل.. قالت الممحاة:كيف حالك يا صديقي؟.
 أجاب القلم بعصبية: لست صديقك! اندهشت الممحاة وقالت: لماذا؟..
 
  فرد القلم: لأنني أكرهك.
 
  قالت الممحاة بحزن :ولم تكرهني؟. أجابها القلم: لأنكِ تمحين ما أكتب. فردت الممحاة: أنا لا أمحو إلا الأخطاء .
 انزعج القلم وقال لها: وما شأنكِ أنت؟!. فأجابته بلطف: أنا ممحاة، وهذا عملي. فرد القلم: هذا ليس عملاً!.
 التفتت الممحاة وقالت له: عملي نافع، مثل عملك. ولكن القلم ازداد انزعاجاً وقال لها: أنت مخطئة ومغرورة .
 
 فاندهشت الممحاة وقالت: لماذا؟!. أجابها القلم: لأن من يكتب أفضل ممن يمحو
 قالت الممحاة: إزالةُ الخطأ تعادل كتابةَ الصواب. أطرق القلم لحظة، ثم رفع رأسه، وقال: صدقت يا عزيزتي!
 فرحت الممحاة وقالت له: أما زلت تكرهني؟. أجابها القلم وقد أحس
 
 
   بالندم: لن أكره من يمحو أخطائي.
 
  فردت الممحاة: وأنا لن أمحو ما كان صواباً. قال القلم: ولكنني أراك تصغرين يوماً بعد يوم!.
 فأجابت الممحاة: لأنني أضحي بشيءٍ من جسمي كلما محوت خطأ. قال القلم محزوناً: وأنا أحس أنني أقصر مما كنت!
 قالت الممحاة تواسيه: لا نستطيع إفادة الآخرين، إلا إذا قدمنا تضحية من أجلهم. قال القلم مسروراً: ما أعظمك يا صديقتي،
 وما أجمل كلامك!.فرحت الممحاة، وفرح القلم، وعاشا صديقين حميمين، لا يفترقانِ ولا يختلفان..
 
 
 | 
| 
 
 | 
	|  |   |