هنا حيث لا مطر ...ولا أرض يسكنها بشر
هنا حيث لا دموع ولا أمل في العودة والرجوع
هنا على هذه الارض خلقت التناقضات ..
وطن بلا سكان
وربيع لا يحمل الالوان
وقلب يشع نورا ليزيد ظلمة على ظلمته
حب بلا حبيب ..
وعشق بلا عاشق
حروف تترنح على لسان أبكم
وطرق وعره اجبر عاجز على اجتيازها
وابتسامة خنقت مع النواح
وفرحة شنقت بمجرد إبتسامتها
أنشودة تقال عند أصم
وزهرة يراها اعمى
وطفلة صغيرة تبحث عن حلم وامل
فترى الأمل .. يهرب منها .. ليرسم خلفه السراب
كيف لها أن تحلم ..
إذا كان من حولها قد قتلوه
.. ومثلوا به .. دون رحمة أو شفقة ..
.. فقلبوا أحلامها كوابيس ..
طعنوها ...طعنات وطعنات
فلا تستعجب عندما تكون الإجابات .......... علامات إستفهام ...؟؟
فقد تتوارت المحبه ...... خلف الأفق
والنهار ..... تببد ....وأصبح ظلام ...
والحب ..تحول الى اماني وأحلام
لذلك خلقت من نفسي شخصية غير التي أعرفها وتعرفها
وأعلنت الفراق ...
ووضعت خاتمة .... للمسرح و للأوراق ...