|  10-11-2009, 04:17 | رقم المشاركة : ( 1 ) | 
	| 
 
 
			
	
			| لوني المفضل : 
		
		#360000 |  
			| رقم العضوية : 
		154 |  
			| تاريخ التسجيل : 
		10 - 3 - 2008 |  
			| فترة الأقامة : 
		6444 يوم |  
			| أخر زيارة : 
		28-01-2023 |  
			| العمر : 
		37 |  
			| المشاركات : 
		2,941 [
		
		+ ] |  
			| عدد النقاط : 
		10 |  
			|  |  | 
				 أُخت الرسول التي لم يعرفها أحد (  الشيماء ) 
 
 
 
 
 (الشيماء)
 
 
 
 
 كانت تلاعب النبي ( وهو صغير، وتقول له:
 يا ربَّنَـا أبْقِ لَـنَا مُحَمَّـدًا حتى أرَاهُ يَافِــعًا وأمْـــــرَدَا
 ثُمَّ أَراهُ سَـيِّدًا مُـسَـوَّدَا واكْـبِـتْ أعَـادِيهِ مَعًا وَالْحُـسَّدَا
 وَأعْطِهِ عِزّا يَـدُومُ أبدًا
 
 
 
 وكان أبو عروة الأزدى إذا أنشد هذا يقول: ما أحسن ما أجاب اللَّه دعاءها!
 إنها الشيماء "حذافة بنت الحارث" -رضى اللَّه عنها- أخت النبي ( من الرضاعة...
 وحاضنته مع أمها حليمة السعدية -رضى اللَّه عنها-.
 
 
 
 
 
 
 أحبتْ الشيماء أخاها رسول اللَّه (، وتابعتْ أخباره أولا بأول، وسمعتْ بدعوته حين بُعث فصدقتْه وناصرتْه. رأتْ فى دعوته السلام والأمن والحب والتسامح والإخاء...
 
 
 
 ولما أغارت خيل رسول اللَّه ( على هوازن (قبيلة الشيماء)، وهزم بنو سعد، كانت فيمن أخذ من السبي، وكانت قد كبر سنها، وضعف جسمها وتغيرت ملامحها كثيرًا، فقالت لمن أسرها من المسلمين: أنا أخت صاحبكم. فلما قدموا بها، قالت: يا محمد! أنا أختك. وعرّفته بعلامة عرفها، فرحب بها وبسط لها رداءه فأجلسها عليه، ودمعت عيناه، فقال لها: "إن أحببتِ أن ترجعى إلى قومك أوصلتُك، وإن أحببتِ فأقيمى مكرَّمة محبّبة". فقالت: بل أرجع. فأسلمـت وأعطـاهـا النبي ( نَعـَمًا، وغـلامـًا، وجـارية؛ إكـرامًا لها [ابن هشام].
 
 
 
 ولما توفى رسول الله ارتد قومها (بنو سعد) عن الإسلام، فوقفت موقفًا شجاعًا، تدافع عن الإسلام بكل جهدها؛ حتى أذهب الله الفتنة عن قومها.
 وكانت -رضى اللَّه عنها- كثيرة العبادة والتنسُّك، واشتهرت بشِعرها الذي ناصرت فيه الإسلام ورسوله، وظلت تساند المسلمين وتشد من أزرهم حتى أتاها اليقين، فرضى اللَّه عنها.
 
 | 
| 
 
 | 
	|  |   |