|  | 
| 
 السعادة النفسية .... بسم الله  الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين ، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، أما بعد ... هل  أنت سعيد ؟ سؤال ينبغي أن تطرحه على نفسك . * قد تكون ذا ثروة هائلة ولا تكون سعيداً ... إذن السعاة ليست في المال . * قد تكون ذا شهرة كبيرة ولا تكون سعيداً ... إذن السعاة ليست في الشهرة . * قد تكون ذا علاقات اجتماعية رائعة ولا تكون سعيداً ... إذن السعاة ليست في تكوين العلاقات . * قد تكون ذا أسرة تحبهم ويحبونك ولا تكون سعيداً ... إذن السعاة ليست في الأسرة. * قد تكون ذا أسفار وتجوال بين البلدان ولا تكون سعيداً ... إذن السعاة ليست في الأسفار . * قد تكون ذا منصب مرموق ومكانة اجتماعية رفيعة ولا تكون سعيداً ... إذن السعاة ليست في المنصب والمكانة . * قد تكون كثير الضحك والمزاح ولا تكون سعيداً ... إذن السعاة ليست في ذلك .. ما السعادة إذن .. وكيف أحققها ؟ * السعادة شيء نفسي عندما نقوم بعمل نبيل .. * السعادة قوة داخلية تشيع في النفس سكينة وطمأنينة . * السعادة مدد إلهي يضفي على النفس بهجة وأريحية . * السعادة صفاء قلبي ونقاء وجداني وجمال روحاني . * السعادة هبة ربانية ، ومنحة إلهية ، يهبها الله من يشاء من عباده جزاء لهم على أعمال جليلة قاموا بها ... * السعادة شعور عميق بالرضا والقناعة . * السعادة ليست سلعة معروضة في الأسواق تباع وتشترى ، فيشتريها الأغنياء ، ويُحرم منها الفقراء .. ولكنها سلعة ربانية تبذل فيها النفوس والمُنهج لتحصيلها والظفر بها . * السعادة راحة نفسية . * السعادة في أن تدخل السرور على قلوب الآخرين ، وترسم البسمة على وجوههم ، وتشعر بالارتياح عند تقديم العون لهم وتستمتع باللذة عند الإحسان إليهم . * السعادة في تعديل التفكير السلبي إلى تفكير إيجابي مثمر . * السعادة في الواقعية في التعامل وعدم المثالية في النظر إلى الأشياء . * السعادة القدرة على مواجهة الضغوط والتكيف معها من خلال التحكم بالانفعالات والأعصاب والمشاعر . * السعادة في العلم النافع والعمل الصالح . * السعادة في ترك الغل والحسد والنظر إلى ما في أيدي الآخرين . * السعادة في ذكر الله وشكره وحسن عبادته . * السعادة في الفوز بالجنة والنجاة من النار ، والتمتع بالنظر إلى وجه الله الكريم ، قال تعالى : ﴿* وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ ﴾[هود:108 ]() . كلمات في السعادة * السعيد منْ وُعِظ بغيره .. والشقي من اتعظ به غيره . * قوام السعادة في الفضيلة . * السعادة في أن تحب ما تعمل ، لا أن تعمل ما تحب . * السعيد من اعتبر بأمسه ، واستظهر لنفسه ، والشقي من جمع لغيره ، وبخل على نفسه بخيره . * السعيد هو المستفيد من ماضيه ، المتحمس لحاضره ، المتفائل بمستقبله . * سعادة الإنسان في حفظ اللسان . * لا سبيل إلى السعادة في الحياة إلا إذا عاش الإنسان فيها حرّاً طليقاً من قيود الشهود وأسر الغرائز والهوى . * شديد حبّك للطاعة ، وإقبال قلبك على مولاك ، وحضورك في العبادة دليل على سبق السعادة . * السعادة لا تشترى بالمال ولكنها تباع به . * الإقبال على الله تعالى ، والإنابة إليه، والرضا به وعنه ، وامتلاء القلب من محبته، واللهج بذكره ، والفرح والسرور بمعرفته ، ثواب عاجل وجنة وعيش لا نسبة لعيش الملوك إليه ألبتة . * أكثر الناس يظنون السعادة فيما يتم به شقاؤهم . * بين الشقاء والسعادة تذكر عواقب الأمور . عنوان السعادة * ذكر الإمام ابن القيم أن عنوان سعادة العبد ثلاثة أمور هي : 1- إذا أنعم عليه شكر . 2- إذا ابتلي صبر . 3- إذا أذنب استغفر . قال : (( فإن هذه الأمور الثلاثة هي عنوان سعادة العبد وعلامة فلاحه في دنياه وأخراه ، لا ينفك عبد عنها أبداً )) . فوائد السعادة () السعادة تمنح الإنسان  راحة نفسية وقبولاً ذاتياً .. السعادة تدخل على  الأسرة السرور والروح والهدوء .  السعادة تربي  الأولاد على طبيعة الحياة الإيجابية .  السعادة تساعد  الإنسان على الاهتمام بالأهداف السامية بدلاً من الانشغال بالنفس والجسد .  السعادة تمنح الجسد  انسجامية رائعة ، مما يجعل أجهزة الجسد المتنوعة تعمل بكفاءة .  السعادة تعطي الشخص  الفرصة لأن يكون مبدعاً ومخترعاً .  السعادة تضعفي على  المجتمع الفرحة فينسجم وينتج .  الخطوات العملية لتحقيق السعادة  كيف تكون سعيداً ؟  يستطيع كل إنسان  أن يصنع سعادته إذا التزم بقوانين السعادة وطبَّق خطواتها ، وتكون قوة  سعادته بحسب التزامه بتلك القوانين ، وضعفها بحسب تفريط فيها .  * أما خطوات السعادة التي تشكل قوانينها فقد تضمنتها النقاط  التالية :  1- آمن بالله  تعالى :  فلا سعادة بغير  الإيمان بالله تعالى ؛ بل إن السعادة تزداد وتضعف بحسب هذا الإيمان ، فكلما  كان الإيمان قوياً كانت السعادة أعظم ، وكلما ضعف الإيمان ؛ ازداد القلق  والاكتئاب والتفكير السلبي مما يؤدي إلى مرارة العيش أو التعاسة في الحياة .  2- آمن بقدرة  الله القاهرة :  فمن استشعر هذه  القدرة الإلهية العظيمة التي لا حدود لها ، لم تسيطر عليه الأوهام ، ولم  ترهبه المشكلات ؛ لأن له ركناً وثيقاً إليه عند حدوث المحن ومدلهمًَّات  الأمور .  3- آمن بقضاء  الله وقدره :  فالإيمان بالقضاء  والقدر يبعث على الرضا القلبي والراحة النفسية والسكينة ، ولذلك يقول النبي  صلى الله عليه وسلم : (( عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير  ؛ إن أصابته سرّاء شكر فكان خيراً له ، وإن أصابته ضرّاء صبر فكان خيراً  له )) [ رواه  مسلم ] .  ما أروع هذا الحديث ، وما أعظم دلالاته على السعادة الحقيقية .. الإيمان بالقضاء  والقدر هو سبيل السعادة :  * الصبر على البلاء . * الشكر على النعماء . * ترك الاعتراض والتسخط على شيء من الأقدار .. كل ذلك يؤدي إلى الراحة والطمأنينة والسعادة . 4- ليكن السعداء  قدوتك في الحياة :  وأعني بالسعداء  الذين قدَّموا للبشرية خدمات جليلة مع اتصافهم بالإيمان بالله تعالى ، وأول  هؤلاء هو محمد بن عبدالله رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فالسعادة كل  السعادة في اتباع سبيله ، والشقاء كل الشقاء في مفارقة هُداه وترك سُنته . 5- تخلص من  القلق النفسي :  * القلق يؤدي إلى  الحزن والاكتئاب .  * القلق يؤدي إلى الفشل في الحياة . * القلق يؤدي إلى الجنون . * القلق يؤدي إلى الأمراض الخطيرة . * حاول اكتشاف أسباب القلق لديك ، ثم عالج كل سبب على حدة . * ناقش نفسك ومن حولك بهدوء ولا تلجأ إلى الانفعال . * استثمر قلقك في التفوق الدائم والسعي نحو الأهداف النبيلة . * ليكن قلقك فعالاً في العلاج مشكلاتك . * كن بسيطاً ولا تلجأ إلى تعقيد الأمور . 6- اعرف طبيعة  الحياة :  لابدّ في الحياة من  كدر ، ولابدّ من منغّصات ، ولابدَّ فيها من توتر وابتلاء ، فهذه الأمور من  حكم الله سبحانه في الخلق ، لينظر أيُّنا أحسن عملاً ، فالواجب أن نعرف  طبيعة الحياة ، ونتقبلها على ما هي عليه ، ولا يمنع ذلك من دفع الأقدار  بالأقدار ، ومقاومة المكاره بما يذهبها ، فإن معرفة طبيعة الحياة لا يعني  سيطرة روح اليأس ، بل عكس ذلك هو الصحيح.  7- غير عاداتك  السلبية إلى أخرى إيجابية :  يقول الدكتور أحمد  البراء الأميري :  (( إن اكتساب عادة عقلية ( ذهنية أو نفسية ) جديدة ليس أمراً  صعباً ، فهو يتطلب (21) يوماً . في هذه الأيام الإحدى والعشرين علينا أن: 1- نفكّر . 2- ونتحدّث . 3- ونتصرف وفق ما  تمليه علينا العادة الجديدة المطلوبة .  4- وأن نتصور  ونتخيّل بوضوح تام كيف نريد أن نكون .  إذا فكَّرت بنفسك  وكأنك صرت بالشكل المطلوب ، فإن هذا التصور يتحول إلى حقيقة بالتدريج ،  وإلى هذا يشير المثل القائل: الحلم بالتحلم ، والعلم بالتعلم. [دروس نفسية للنجاح والتفوق ] .  8- سعادتك في  أهدافك :  إن سبب شقاء كثير  من الناس هو عدم وجود أهداف يسعون إلى تحقيقها ، وقد تكون لهم أهداف ولكنها  ليست نبيلة أو سامية ، ولذلك فإنهم لا يشعرون بالسعادة في تحقيقها ، أما  الذي يحقق السعادة فهو الهدف النبيل ، والغاية السامية .  إن الأهداف العظيمة  تتيح للفرد أن يتجاوز العقبات التي تعترض طريقه ، ويستطيع من خلال ذلك أن  ينتج في وقت قصير ما ينتجه غيره في وقت كبير جداً ، فالمرء بلا هدف إنسان  ضائع . فهل نتصور قائد طائرة يقلع وليس عنده مكان يريد الوصول إليه  ، ولا خارطة توصله إلى ذلك المكان ؟ ربما ينفذ وقوده ، وتهوى طائرته وهو  يفكر إلى أين سيذهب ، وأين المخطط الذي يوصله إلى وجهته ! [ دروس نفسية ] . 9- خفف آلامك :   لاشكَّ أن الإنسان  معرَّض للنكبات والمصائب ، ولكنه لا ينبغي أن يتصور أن ذلك هو نهاية الحياة  ، وأنه الوحيد الذي ابتلي بتلك المصائب ؛ بل عليه أن يخففها ويهونها على  نفسه عن طريق :  أ- تصور كون المصيبة أكبر مما كانت عليه وأسوأ عاقبة .  ب- تأمل حال منْ مصيبته أعظم وأشدّ .  جـ - انظر ما أنت فيه من نعم وخير حُرم منه الكثيرون .  د- لا تستسلم للإحباط الذي قد يصحب المصيبة [ أنواع الحزن للدكتور محمد الصغير ] . 10- لا تنتظر  الأخبار السيئة : إذا فكرت باستمرار  في البؤس ، فإن خوفك يعمل بشكل مساوٍ لرغبتك ، ويجذب إليك المصيبة ، وتصبح  أسباب هذه المصيبة قريبة منك بسبب خوفك وتشاؤمك . ومن الطبيعي أن يشتد قلقك فيستدعي مصيبة جديدة ، وهكذا تدور  في حلقة مفرغة من التفكير السلبي بالمصائب وتوقع الأخبار السيئة .  * إنك عندما  تُذكِّر نفسك بأن الحياة قصيرة ، وأن الأمور تتغير بسرعة فوف تجد قدراً  كبيراً من النور في حياتك .  11- انظر حولك :   إذا نظرت في نفسك  فوف تجد أشياء كثيرة تستحق الامتنان ، وكذلك إذا نظرت في الأشياء المحيطة  بك .  إننا جميعاً  معتادون على أن لنا بيتاً نأوي إليه ، وعملاً نزاوله ، وأسرة تحيط بنا ،  ولذلك لا نشعر في الغالب بالسعادة تجاهها ، ولكننا إذا تذكرنا زوال هذه  الأشياء وحرماننا منها ؛ فإن ذلك قد يكون سبباً للشعور بالسعادة بها .  12- لا تجعل  الأشياء العادية تكدر عليك حياتك :  بعض الناس يتكدرون  من حدوث أشياء بسيطة تحدث كل يوم ولا تستحق كل هذا العناء ، فينتابهم  التوتر والحزن الشديد بسبب كوب كُسر أو جهاز تعطل ، أو ثوب تمزَّق أو غير  ذلك من الأشياء العادية ، والواجب أن يتقبل الإنسان هذه الأمور العادية ولا  يجعلها تصيبه بالإحباط أو تكدير الحال .  13- اعلم أن  السعادة في ذاتك فلماذا تسافر في طلبها :  كلّ إنسان يملك قوى  السعادة وقوانينها ، ولكن أغلب الناس لا يرون ذلك ؛ لأنهم لا ينظرون إلى  أنفسهم ، بل ينظرون إلى الآخرين .  حكاية حقل  الألماس هي حكاية مشهورة عن  مزارع ناجح عمل في مزرعته بجدّ ونشاط إلى أن تقدم به العمر ، وذات يوم سمع  هذا المزارع أن بعض الناس يسافرون بحثاً عن الألماس ، والذي يجده منهم  يصبح غنياً جداً ، فتحمس للفكرة ، وباع حقله وانطلق باحثاً عن الألماس .  ظلَّ الرجل ثلاثة  عشر عاماً يبحث عن الألماس فلم يجد شيئاً حتى أدركه اليأس ولم يحقق حلمه ،  فما كان منه إلا أن ألقى نفسه في البحر ليكون طعاماً للأسماك .  غير أن المزارع  الجديد الذي كان قد اشترى حقل صاحبنا، بينما كان يعمل في الحقل وجد شيئاً  يلمع، ولما التقطه فإذا هو قطعة صغيرة من الألماس ، فتحمس وبدأ يحفر وينقب  بجدٍّ واجتهاد ، فوجد ثانية وثالثة، ويا للمفاجأة! فقد  كان تحت هذا الحقل منجم ألماس.. ومغزى هذه القصة أن  السعادة قد تكون قريبة منك ، ومع ذلك فأنت لا تراها ، وتذهب تبحث عنها  بعيداً بعيداً .   14- كن كالنحلة  في نفع غيرك :  أن السعداء هم أخلق  الناس بنفع الناس ، فالشخص الذي افتقد السعادة يجد الرضا دائماً في إشعار  غيره من الناس بأنهم تعساء . أما الرجل السعيد  المستمتع بحياته فتزداد متعته كلما شاركه فيها الناس ، وسواء كان سبب سرورك  خبراً ساراً أو مشهداً طبيعياً خلاباً ، فإن سرورك لا يكتمل حتى تنقل هذا  الخبر لغيرك من الناس ، أو تصحب غيرك ليتأمل معك المشهد الخلاب .  15- ثق بقدرتك  على التخلص من المشاكل :  إن أفكارنا هي التي  تلد كل شيء ، وليس للحوادث من أهمية إلا في الحدود التي نسمح لها أن تغرس  فينا أفكاراً سلبية مدمرة ، فثق بقدرتك .  إن الناجحين  يحتفظون في الأزمات والصعوبات بأمل زاهر لا يتزعزع ، وهذا الأمل هو سبب  معاودة النجاح .   تخيَّل عالمك  الداخلي كحقل تنبت فيه كل فكرة من أفكارك . راقب العواطف  والأفكار التي تعتلج في نفسك وتساءل :  ما هي الثمرة التي تعطيها هذه الفكرة ؟ فإذا  كانت الثمار من النوع الذي لا تريد اقتطافه فما عليك إلا أن تنتزع البذرة  الصغيرة دون خوف ، وتضع مكانها بذرة صالحة .  16- تغلب على  الخوف السلبي :  إن الهواجس  والإخفاق والشقاء والأمراض تولد غالباً من الخوف ، وإذا أردت السلامة  والنجاح والسعادة والصحة ؛ فيجب عليك أن تكافح الخوف وتكون كمن حكى الله  تعالى عنهم في قوله : ﴿الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ  إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً  وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ * فَانْقَلَبُوا  بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا  رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ﴾[آل عمران:173- 174] . 17- لا تعتقد أن  مرضك مزمن ، وأن آلامك لا تنقطع أبداً ، فما من شيء يبقى في هذا العالم دون تجدد . إنك تستطيع بقدرة تفكيرك المبدع أن تتجدد وتحيا حياة جديدة .   18- لا تكن  بائساً :  إذا اتفق الناس من  حولك على أنك تحمل بلادة جدك مثلاً ، وأنك لن تنجح في الحياة ، ولن تكون  محبوباً فارفض هذا الزعم بشدة ، واحذر من ثقل ماضٍ ليس هو ماضيك ، واغرس في  نفسك الصفات المعاكسة للعيوب التي يريدون إرهاقك بها .  19- عليك أن  توقف كل تفكير سلبي ، وكلَّ تأكيٍدٍ لبؤسك الحالي . أنكر  الملموس وأكد الأمل ، والنجاح ، والصحة ، والسرور ، إنها هناك وراء الباب  الذي أغلقه رفضك الإيمان بها ، وهي لا تنتظر سوى ندائك لتظهر نفسها .   20- احذر من  تفكيرك أو كلامك ، فهو يحميك أو يعرضك للخطر :  قال رسول الله صلى  الله عليه وسلم : (( إن الرجل ليتكلم بالكلمة  من رضوان الله تعالى ما يظن أن تبلغ ما بلغت ، فيكتب الله له بها رضوانه  إلى يوم القيامة ، وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله تعالى ما يظن أن  تبلغ ما بلغت ، فيكتبُ الله عليه بها سخطه إلى يوم القيامة )) [ رواه أحمد والترمذي والنسائي وصححه الألباني ] .  جعلنا  الله وإياكم من سعداء الدنيا والآخرة وصلَّى الله وسلم وبارك على محمد  وآله وصحبه أجمعين .  | 
| 
 رد: السعادة النفسية .... السعادة هي ان ترسم الابتسامة على وجوه الاخرين عفراء كل الشكر والاحترام والتقدير على الموضوع الرائع والمعلومات المفيدة | 
| الساعة الآن 20:21. | 
	Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By 
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas 
Developed By Marco Mamdouh
	
	جميع الحقوق محفوظة لشبكة و منتديات صدى الحجاج