![]() |
قصيدة انا وليلى مع قصتها
:: قصة قصيدة انا وليلى للشاعر (حسن المرواني) الحان وغناء لفنان الكبير( كاظم الساهر)
الاحد, 21 مايو, 2006 قصة قصيدة انا وليلى للشاعر حسن المرواني بسم الله الرحمن الرحيم كان حسن المرواني شابا من اهالي الزعفرانيه وهي منطقه من مناطق بغداد وكان هذا الشاب شابا رزنا خلوق ومن اسره فقيره ودخل الى كليه الاداب جامعه بغداد فتعلق قلبه بالفتاة الكركوكيه اي اي من مدينه كركوك وتدعى ( سندس ) واما اسم ليلى فهو اسم الكنيه عن الحبيبه في الشعر العربي وتقدم لمصارحتها بحبه لكنها صدته وما كان منه الا وعاود الكره معها بعد عامين و عادت وصدته فتفجر شاعريه و كلام لم يرتقي له اي كلام في هذا العصر ومن محب جريح وبعد ان خطبت الفتاة لشخص غني منتسب الى نفس الكليه قالها حسن المرواني والقاها مكسر القلب فائض الشاعريه في احدى قاعات كليه الاداب وكانت سندس موجوده وعند انتهائه من القصيده خرجت سندس من القاعه مسرعه تبكي وطالب الحضور من الشاعر اعادتها فوافق بشرط ان تعود سندس الى القاعه وفعلا اقنعوعا وعادت والقاها مرة اخرى اما عن كيفيه حصول كاظم على القصيده في فتره الثمانينات كانت تصدر جريده شبابيه الاكثر انتشارا في الوسط الشبابي في العراق وكانت متميزه في كل شيء وكانت من ضمن صفحات هذه الجريده صفحه للمساهمات الشعريه وفي احد الاعداد تضمنت هذه القصيده فوقعت العين الساهريه على هذه الكلمات الرائعه فأخذ بالبحث ولكثره مدعين كتابتها لجأ الملك الساهر الى طريقه اكمل القصيده وكل من ادعى كتابتها لم يستطع اكمالها حتى وصل الى كاتبها الحقيقي وهو الشاعر المبدع ( حسن المرواني) وقضى كاظم 8 سنوات ينوع بلحنها الى ان وصل الى صاحب القصيده فثبت على اللحن الرائع والذي ساعد كاظم بالوصول الى الشاعر الحقيقي هو ابن خاله الشاعر وكان الشاعر حينها يعمل في مجال التدريس في ليبيا واليكم القصيده كامله يا ليلى كثيرا ما يسألوني ما دامت قد رفضتك لماذا لا تبحث عن واحده اخرى؟؟؟؟؟؟؟ اتدرين ما كنت اقول لهم ؟!!!! لا بئس ان اشنق مرتين لا بئس ان اموت مرتين ولكني وبكل ما يجيده الاطفال من اصرار ارفض ان احب مرتين دع عنك لومي واعزف عن ملامات اني هويت سريعا من معاناتي ديني الغرام ودار العشق مملكتي قيس انا وكتاب العشق توراتي ما حرم الله حبا في شريعته بل بارك الله احلامي البريئات انا لمن طينه والله اودعها روحا ترف بها روح المناجاة دع العقاب ولا تعذل بفاتنه ما كان قلبي نحيت في حجارات اني بغير الهوى اخشاب يابسه اني بغير الهوى اشباه اموات يا للتعاسه من دعوى مدينتنا فيها يعد الهوى كبر الخطيئات نبض القلوب مورق عند قداستها تسمع احاديث الخرافات عباره علقت في كل منعطف اعوذ بالله من تلك الحماقات عشق البنات حرام في مدينتنا عشق البنات طريق للغوايات اياك ان تلتقي يوما بأمرأه اياك اياك ان تغزي الحبيبات ان الصبابه عار في مدينتنا فكيف لو كان حبي للاميرات سمراء ما حزني عمر ابدده ولكن عاشقا والحب مأساة الصبح الى الازهار قبلته والعلقم المر قد امسى بكاساتي يا قبله الحب يا من حيث انشدها شعرا لعل الهوى يشفي جراحاتي دوت ازهر الروح وهي يابسه ماتت اغاني الهوى ماتت حكاياتي ماتت بمحراب عينيك ابتهالاتي واستسلمت لرياح اليأس راياتي جفت على بابك الموصود ازمنتي وما اثمرت شيئا عباداتي انا الذي ضاع لي عامان من عمري وباركت وهمي وصدقت افتراضاتي عامان ما رق لي لحن على وتر ولا استفاقت على نور سماواتي اعتق الحب في قلبي واعصره فأرشف الهم في مغبر كاساتي واودع الورد اتعابي وازرعه فيورق الشوك وينمو في حشاشاتي لو صافح الظل اوراقي الحزينات ما مضر لو ان منك جاء شيئا تحقد تنتفض الامي المريرات سنين تسع مضت والاحزان تسحقني ومت حتى تناستني حبابات تسع على مركب الاشواق في سفر والريح تعصف في عنف شراعات طال انتظاري متى كركوك تفتح لي دربا اليها فأطفأ نار اهات متى سأجر الى كركوك قافلتي؟ متى ترفرف يا عشاق راياتي؟ غدا سأذبح احزاني وادفنها غدا سأطلق انغامي الضحوكات ولكن ولكن للعشاق قاتلتي اذ اعقب فرحتي شلال حيراتي فعدت احمل نعش الحب مكتئبا امضي البوادي واسفاري قصيرات ممزق انا لا جاه ولا ترف يغريك في فخليني لأهاتي لو تعصرين سنين العمر اكملها لسال منها نزيف من جراحاتي كل القناديل عذب نورها وان تظل تشكو نضوب الزيت مشكاتي لو كنت ذا ترف ما كنت رافضه حبي ولكن عسر الحال مأساتي فليمضغ اليأس امالي التي يبست وليغرق الموج يا ليلى بضاعاتي عانيت لا حزني ابوح به ولست تدرين شيئا عن معاناتي امشي واضحك يا ليلى مكابرة علي اخبي عن الناس احتضاراتي لا الناس تعرف ما خطبي فتعذرني ولا سبيل لديهم في مواساتي لاموا افتتاني بزرقاء العيون ولو رأوا جمال عينيك ما لاموا افتتاني لو لو يكن اجمل الالوان ازرقها ما اخناره الله لونا للسماوات يرسوا بجفني حرمان يمص دمي ويستبيح اذا شاء ابتساماتي عندي احاديث حزن كيف ابوح بها؟ تضيق ذرعا بي او في عباراتي ينز من صرختي الذل فسأله لمن ابت ؟ تباريج المريضات معذوره انت ان اجهضت لي املي لا الذنب ذنبك بل كانت حماقاتي اضعت في عرض الصحراء قافلتي فمضيت ابحث في عينيك عن ذاتي وجئت احضانك الخضراء منتشيا كالطفل احمل احلامي البريئات اتيت احمل في كفي اغنيه اصبرها كلما طالت مسافاتي حتى اذا انبلجت عيناك في الافق وطرز الفجر ايامي الكئيبات غرست كفك تجتثين اوردتي وتسحقين بلا رفق مسراتي وغربتاه مضاع هاجرت سفني عني وما ابحرت منها شراعاتي نفيت واستوطن الاغراب في بلدي ومزقوا كل اشيائي الحبيبات خانتك عيناك في زيف وفي كذب ام غرك البهرج الخداع مولاتي توغلي يا رماح الحقد في جسدي ومزقي ما تبقى من حشاشاتي فراشه جئت القي كحل اجنحتي لديك فأحترقت ظلما جناحاتي اصيح والسيف مزروع في خاصرتي والقدر حطم امالي العريضات هل ينمحي طيفك السحري من خلدي؟ وهل سشرق عن صبح وجناتي ها انت ايضا كيف السبيل الى اهلي ودونهم قفر المنارات كتبت في كوكب المريخ لافته اشكو بها الطائر المحزون اهاتي وانت ايضا الا تبت يداك اذا اثرتي قتلي واستعذبتي اناتي من لي بحذف اسمك الشفاف من لغتي اذ ا ستمسي بلا ليلى حكاياتي ================= للعلم فقط : لقبت هذه القصيده بمعلقة هذا العصر |
رد: قصيدة انا وليلى مع قصتها
الرائعه ميس.......أشكرك حد البكاء
على إضافة هذه الرائعة... حسن المرواني قال عن نفسه ( أنا لست شاعرا).. فليلى لم تكن وليدة فكرة أو خيال أو ركام خيالات في ذهن شاعر... بل هي قصة..و قصة حقيقية حصلت للشاعر و نسج رائعته وهو تحت تأثير صدمه و كل كلمة تنزف منه تجر ورائها آهاً.... قصة هذه الأغنية.. قصة غاية في الألم والحزن.... وإلا كيف حركت نفس إنسان ليبدع هذه القطعة و لم يكن يوما شاعراً.. القصة أن الشاعر كان يحب فتاة في الجامعة واسمها ليلى... وكانوا طلاب في قسم اللغة العربية في مدينه الثورة في العراق.. وفي السنة الثالثة تقدم ضابط في الجيش لليلى وخطبها ووافقت فانهار حسن وكاد يجن... وكتب أول بيتين من القصيدة على لحاء شجره الصفصاف أمام بيت ليلى أثناء استعداده للامتحانات.. وأهمل دراسته مده من الزمن وتحت إلحاح أساتذته وأصدقائه وافق على العودة إلى مقاعد الدراسة بعد أن اشترط تغيير صفه الدراسي كي لا يلتقي ليلى... ثم ألقى الشاعر حسن القصيدة لأول مره في نادي كليه الآداب في الأيام الاخيره من ابريل عام 1971 وكانت ليلى من بين الحضور فغادرت القاعة بعد أن أجهشت في البكاء وهي تسمع حبيبها السابق يصوغ أجمل الكلمات وأروع صور التعبير الشجي عن العاطفة والألم.. هذه القصيدة احتضنتها أنامل فنان قل أن يجود الزمان بأنغام مثل أنغامه.. ألا وهو القيصر كاظم الساهر ليسبغ عليها بلحن من ألحانه رداء حريريا موشى بخيوط صوته الذهبية.. ..ليحولها من قصة عشق وألم على ورق إلى لحن وأغنية ..تلامس شغاف القلب و تحمل ألم شاعر و تحلق به إلى مالا حدود... فالمعروف أن ليلى النائمة لا يوقضها إلا هو..فقط أجاب القيصر بخصوص ليلى في أحد اللقاءات بما يلي : سؤال : كاظم يسأل البعض عن أغنية (أنا وليلى) التي تلقى إعجاب الناس وطلبهم في الحفلات و المهرجانات ؟ جواب القيصر : هذه الأغنية تشكل لحظة توهج في حياتي ، لاتتكرر كثيرا ... لو تعلمين حجم السعادة التي تجتاحني حين أغني (أنا وليلى) أحيانا اسأل نفسي هل أنا صحيح الذي لحن هذه الأغنية ؟؟ فهي ليست مجرد أغنية إنما عمل درامي بموسيقى تصويرية . . و أريد أن أضيف أنني ابتدأت بتلحين هذه الأغنية قبل 20 سنة وتحديدا عندما كان عمري 21 سنة . سؤال : هل لها علاقة بسيرتك الشخصية ؟ جواب القيصر: لا . . ولكن ربما لصاحبها !! سؤال : وهل من الممكن أن تكون أنت (حسن المرواني) سيما وانه تعاون لم يتكرر خاصة أننا لم نسمع لهذا الأخير (حسن المرواني) أي أعمال أخرى . . لا سيما أيضا أن هناك محاولات عدة لفنانين كبار بأسماء مستعارة ؟؟ جواب القيصر : لا . . (حسن المرواني) مدرس عادي للغة العربية يعمل في ليبيا وهي القصيدة المغناة الوحيدة التي كتبها فقد قرأت القصيدة في أحدى الصحف وفتشت عن صاحبها لسنوات طويلة حتى عثرت عليه . . فقد كتبها في لحظات انفعال وهي تجربة شخصية عاشها حين كان لا يزال طالبا ، وأذكر أنه عندما دخلنا الاستديو لتسجيلها قال لي: أسمع أنا لست شاعرا . . أنا مختص باللغة العربية والأدب . . ولكنها لحظة انفجار وحصلت في داخلي . . . . ويضيف الموسيقار كاظم ويقول عن كاتب الأغنية (حسن المرواني): أنه رجل شفاف وحساس جدا . . وقد أرسل لي بعد قصيدة (أنا وليلى) قصيدتين جميلتين ولكنهما ليستا بمستوى (أنا وليلى) أنها حقا من أجمل الأعمال التي فتخر بها..انتهى للمعلومية أعتقد الناس أن كاظم الساهر هو صاحبها و المرواني اسم مستعار.. و حاول جاهداً القيصر تغيير هذه الفكرة... حتى أنه في حفلات ليالي التلفزيون 2005 بمصر ذكر اسم حسن المرواني بلهجة شديدة ليضع حد لهذه الحكاية .... ( الساهر هو الوحيد بين الفنانين الذي يذكر ويشيد بكتاب الأغاني و الشعراء الذين يتعامل معهم ) ختاما... اقسم برب الكعبه ان هذا الشاعر مجنوووون .. خاليً من العقل .. كأن قرينة المتنبي جاورت هذا الشاعر بعد وفاة المتنبي .. !!!! من اروع القصائد اللتي مرة علي .. هذا هو الشعر إذا قالوا شعراً .. وإلا فـــــلا .. ميس .. اشكركـ جزيل الشكر على هذا النقل الرائع.. ارجوكي ... لا تحرمينا من هذا الذوق الرااااااااااااااااااقي .. ومن هذه القصائد العجيبه .. سلمت يمناكـ يا ميس .. |
رد: قصيدة انا وليلى مع قصتها
ايه قرأها بحفل التخرج وكان حاضر وقتها وزير الدفاع العراقي فتأثر كتير بالقصيده قام اهداه مسدسو الشخصي عليها
منها لله حبيبته قلبها حجر كاين حدا ببدل انسان بهالاحساس وبحبها كل هالحب مشان الفلوس "؟ يا ليلى كثيرا ما يسألوني ما دامت قد رفضتك لماذا لا تبحث عن واحده اخرى؟؟؟؟؟؟؟ اتدرين ما كنت اقول لهم ؟!!!! لا بئس ان اشنق مرتين لا بئس ان اموت مرتين ولكني وبكل ما يجيده الاطفال من اصرار ارفض ان احب مرتين يسلمو ع مرورك ابو معمر |
رد: قصيدة انا وليلى مع قصتها
تسلمى على النقل يا غاليه
وهذه القصيده نزلت الاسابيع الماضيه فى المنتدى من قبلى وصار عليها ردود من الاخوه بس خير على خير ما بضر |
رد: قصيدة انا وليلى مع قصتها
مممممم ماكان عندي علم بس حبيت ضيفها هون مشان قصتها تأثرت فيها كتير
يلا لتذكير ياغالي |
رد: قصيدة انا وليلى مع قصتها
تسلمى يا اغلى من شرين الروح
|
رد: قصيدة انا وليلى مع قصتها
ميس ................ يجب ان تكوني أكثر أمانة في نقل النص الشعري لأنك بهذا النقل قد ساهمتي في تدمير إحدى أجمل القصائد الغزلية المعاصرة : دمرتي القافيه والوزن وهيكلية القصيده .
سامحك الله ..... ملاحظة : * لانريد مشاركات بالنقل الخاطئ ، حبذا لوتحرينا الدقه في النقل .لكي يأخذ كل ذي حق حقه ... |
رد: قصيدة انا وليلى مع قصتها
تسلم اخى على النقد البناء
بس اذا ممكن ان تصوب الها اين الخطاء تسلم |
رد: قصيدة انا وليلى مع قصتها
أخي كامل ...." عاشق المجاملات"
تحيه طيبه وبعد مازلت مجاملا وستبقى على ما أضن ، أما موضوع المحاماة فهذا جديد . لم أقصد النقد بحد ذاته بل اردت أن نكون حياديين في تقييم الامور ، وأطالب السيد ابومعمر أن يشاركني الرأي في هذا الموضوع . مشاركة ميس جميلة ونشكرها أما بالنسبه للتصحيح في القصيدة فلا أضن ميس عاجزة ان تطلبه مني . شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااً |
رد: قصيدة انا وليلى مع قصتها
انا طلبت منك التصحيح من اجل الفايده الى الكل
واذا صدرك لا يتحمل النقد ارجو الاعتذار واحرق كلامى فى النار واعتبر ان شى ما صار تسلم يا اخى العرب المحامه ايهما المحامه الوقوف الى الجانب ام الدفاع عن المضلوم تختلف عن بعضها البعض |
رد: قصيدة انا وليلى مع قصتها
الاخ الاصيل مشكور جداجدا على هذا الرد الرائع والذي ان دل انما يدل عن
ثقافه عاليه وتذوق واحساس مرهف في الشعر نعم هناك اخطاء جسيمه في النقل وعدم الامانه ليس من قبل ميس لا بل من الناقل الاصلي للقصيده والبتالي اغلب المنتديات قد تورطت بهذا النقل لعدم معرفة الاعضاء بالقافيه والوزن وامانة النقل الخطاء لم يكن مقصود لابل عدم معرفه . وقد غلب الاحساس والرقه على النقل الاصيل..... اصيل ورائع ومشكور جداجدا ميس رائعه ومشكوره على النقل الرائع والذي ان دل انما يدل احساسك المرهف وارجو من الاخوة والاخوات التدقيق والتمحيص للنقل والبحث عن اكثر من مصدر قبل النقل كامل هارد لك هالمره ما زبطت معاك .... واحد صفر لصالح الاصيل لن اطيل علد لك هايكم في الكلام لاني اعرف مدى تشوقكم لقراءة هذه الرائعه للشاعر الكبير (حسن المرواني) اترككم معها : (أنا و ليلى) بقلم الشاعر المبدع حسن المرواني دَعْ عَنكَ لَوْميْ وَ أعزفْ عَنْ مَلامَاتيْ إنيْ هَويتُ سَريعاً مِنْ مُعَانَاتيْ دينيْ الغَرَامُ وَ دَارُ العِشقِ مَمْلَكتيْ قَيسٌ أنَا وَ كِتابُ الشِعْرِ تَوْرَاتيْ مَا حَرمَ اللهُ حُباً فِيْ شَريعَتِهِ بَلْ بَارَكَ اللهُ أحلامِيْ البَريئَاتِ أنَا لَمِنْ طِينَةٍ وَ اللهُ أودَعَهَا رُوحَاً تَرِفُ بهَا عَذبُ المُناجَاةِ دَعِ العِقَابَ وَ لا تَعْذلْ بِفَاتِنَةٍ مَا كَانَ قَلبِيْ نَحيتٌ من حِجَارَاتِ إنيْ بِغَيْرِ الحُبِ أخشابُ يابسةٌ اني بغيرِ الهَوَى اشباهُ أمواتِ اني لَفيْ بَلدةٍ أمسَى بسيرها ثَوبُ الشَريعةِ في مخرق عاداتي يا للتعاسة من دعوى مدينتنا فيها يعد الهوى كبرى الخطيئاتِ نبض القلوب مورق عن قداستها تسمع فيها أحاديث أقوال الخرافاتِ عبارةٌ عُلِقَتْ في كل منعطفٍ أعوذ بالله من تلك الحماقاتِ عشقُ البناتِ حرامٌ في مدينتنا عشق البناتِ طريقٌ للغواياتِ اياك أن تلتقي يوما بأمرأةٍ اياك اياك أن تغري الحبيباتِ ان الصبابةَ عارٌ في مدينتنا فكيف لو كان حبي للأميراتِ؟ سمراءُ ما كان حزنيْ عُمراً أبددُهُ ولكني عاشق ٌو الحبُ مأساتيْ الصبح أهدى الى لأزهارِ قبلتَهُ و العلقمُ المرقدُ أمسى بكاساتيْ يا قبلةُ الحبِ يا من جئت أنشدُها شعراً لعل الهوى يشفي جراحاتي ذوت أزهار روحي و هي يابسة ماتت أغاني الهوى ماتت حكاياتي ماتت بمحراب عينيك ابتهالاتي و استسلمت لرياح اليأس راياتي جفت على بابك الموصود أزمنتي ليلى و ما أثمرت شيئا نداءاتي أنا الذي ضاع لي عامان من عمري و باركت وهمي و صدقت افتراضاتي عامان ما لاف لي لحن على وتر و لا استفاقت على نور سماواتي اعتق الحب في قلبي و أعصره فأرشف الهم في مغبر كاساتي و أودع الورد أتعابي و أزرعه فيورق شوكا ينمو في حشاشاتِ ما ضر لو عانق النيروز غاباتي أو صافح الظل أوراقي الحزيناتِ ما ضر لو أن كف منك جاءتنا بحقد تنفض اّلامي المريراتِ سنينٌ تسعٌ مضتْ و الأحزانُ تسحقُنيْ و مِتُ حتى تناستني صباباتيْ تسعٌ على مركبِ الأشواقِ في سفرٍ و الريح تعصف في عنفٍ شراعاتِ طال انتظاري متى كركوك تفتح لي دربا اليها فأطفي نار اّهاتي متى ستوصلني كركوك قافلتي متى ترفرف يا عشاق راياتي غدا سأذبح أحزاني و أدفنها غدا سأطلق أنغامي الضحوكاتِ ولكن نعتني للعشاق قاتلتي اذا أعقبت فرحي شلال حيراتِ فعدت أحمل نعش الحب مكتئبا أمضي البوادي و اسماري قصيداتي ممزق أنا لا جاه و لا ترف يغريك فيّ فخليني لآهاتي لو تعصرين سنين العمر أكملها لسال منها نزيف من جراحاتي كل القناديل عذبٌ نورُها وأنا تظل تشكو نضوب الزيت مشكاتي لو كنت ذا ترف ما كنت رافضة حبي... ولكن عسر الحال مأساتي فليمضغ اليأس امالي التي يبست و ليغرق الموج يا ليلى بضاعاتي أمشي و أضحك يا ليلى مكابرةً علي أخبي عن الناس احتضاراتيْ لا الناسُ تعرف ما خطبي فتعذرني و لا سبيل لديهم في مواساتيْ لامو أفتتاني بزرقاء العيون ولو رأوا جمال عينيك ما لاموا افتتاناتي لو لم يكن أجمل الألوان أزرقها ما أختاره الله لون للسماواتِ يرسو بجفني حرمان يمص دمي و يستبيح اذا شاء ابتساماتي عندي أحاديث حزن كيف أسطرها تضيق ذرعا بي أو في عباراتي ينزلُ من حرقتي الدمع فأسألهُ لمن أبث تباريحي المريضاتِ معذورةٌ انتِ ان أجهضتِ لي أمليْ لا الذنب ذنبك بل كانت حماقاتي أضعتُ في عَرَضِِِِِ الصحراءِ قافلتيْ و جئت أبحث في عينيك عن ذاتيْ و جئت أحضانك الخضراء منتشياً كالطفل أحمل أحلامي البريئاتِ أتيت أحمل في كفي أغنيةً أجترها كلما طالت مسافاتيْ حتى اذا انبلجت عيناك في أفقٍ و طرز الفجرُ أياميْ الكئيباتِ غرست كفك تجتثين أوردتيْ وتسحقين بلا رفق مسراتيْ واغربتاه...مضاعٌ هاجرتْ سفني عني وما أبحرت منها شراعاتيْ نفيتُ وأستوطنَ الأغرابُ في بلديْ ومزقوا كل أشيائي الحبيباتِ خانتكِ عيناكِ في زيفٍ و في كذبٍ؟ أم غرك البهرج الخداع ..مولاتي؟ توغلي يا رماحَ الحقدِ في جسدي ومزقي ما تبقى من حشاشاتي فراشةٌ جئتُ ألقي كحل أجنحتي لديك فأحترقت ظلماً جناحاتي أصيح والسيف مزروع بخاصرتي والغدر حطم امالي العريضاتِ هل ينمحي طيفك السحري من خلدي؟ و هل ستشرق عن صبح وجناتي؟ ها أنت ايضا كيف السبيل الى أهلي؟ ودونهم قفر المفازات كتبت في كوكب المريخ لافتةً أشكو بها الطائر المحزون اهاتي وأنت أيضا ألا تبتْ يداكِ اذا اثرت قتلي واستعذبت أناتي من لي بحذف اسمك الشفاف من لغتي إذا ستمسي بلا ليلى حكاياتي إذا ستمسي بلا...ليلى حكايــــــــــاتي |
رد: قصيدة انا وليلى مع قصتها
كامل هارد لك هالمره ما زبطت معاك .... واحد صفر لصالح الاصيل
|
رد: قصيدة انا وليلى مع قصتها
نبض القلوب مورق عن قداستها
تسمع فيها أحاديث أقوال الخرافاتِ عبارةٌ عُلِقَتْ في كل منعطفٍ أعوذ بالله من تلك الحماقاتِ عشقُ البناتِ حرامٌ في مدينتنا عشق البناتِ طريقٌ للغواياتِ اياك أن تلتقي يوما بأمرأةٍ اياك اياك أن تغري الحبيباتِ ان الصبابةَ عارٌ في مدينتنا فكيف لو كان حبي للأميراتِ؟ سمراءُ ما كان حزنيْ عُمراً أبددُهُ ولكني عاشق ٌو الحبُ مأساتيْ |
رد: قصيدة انا وليلى مع قصتها
الاخوه والاخوات
ارتسمت البسمه على شفتاي عندما رأيت نوراقلامكم على صفحتي المتواضعه للتحولها بكلماتك العطره الى واحه خضراء اشكركم أخواني واخواتي الاعزاء على مروركم الذي أفتقدته كثيرا لاحرمني الله من أطلالتكم البهيه ومن رأيكم الدي اعتبره حافزا لكي اقدم الافضل وينال استحسانكم واستحسان جميع أعضاء صدى الحجاج واكون جديره بإنضمامي لهدا المنتدى الاكثر من رائع الامانه اني نقلت القصيده من المصدر كما هي ولم اعرف او يتبادر لذهني ان القصيده قد غير معناها شكرا لكم جميعا موفقين بإذن الله ... لكم مني أجمل تحية . |
رد: قصيدة انا وليلى مع قصتها
دامت الإبتسامة ميس مرسومةً على شفتيك
بكلماتكِ رسمتِ الإبتسامة على شفاهنا بشعورٍ وبغيره جميلةٌ أنتِ ميس فاستمرّي في درب الجمال لكِ عطر التحايا |
رد: قصيدة انا وليلى مع قصتها
ميس انا ضيف على المنتدى
اشعر انكى من اصحاب الحس المرهف دمتى |
رد: قصيدة انا وليلى مع قصتها
دَعْ عَنكَ لَوْميْ وَ أعزفْ عَنْ مَلامَاتيْ
إنيْ هَويتُ سَريعاً مِنْ مُعَانَاتيْ دينيْ الغَرَامُ وَ دَارُ العِشقِ مَمْلَكتيْ قَيسٌ أنَا وَ كِتابُ الشِعْرِ تَوْرَاتيْ مَا حَرمَ اللهُ حُباً فِيْ شَريعَتِهِ بَلْ بَارَكَ اللهُ أحلامِيْ البَريئَاتِ أنَا لَمِنْ طِينَةٍ وَ اللهُ أودَعَهَا رُوحَاً تَرِفُ بهَا عَذبُ المُناجَاةِ دَعِ العِقَابَ وَ لا تَعْذلْ بِفَاتِنَةٍ مَا كَانَ قَلبِيْ نَحيتٌ من حِجَارَاتِ إنيْ بِغَيْرِ الحُبِ أخشابُ يابسةٌ اني بغيرِ الهَوَى اشباهُ أمواتِ اجد في القصيدة ما لم يكن في بالي ... تفيض منها ومنكم احساس الحنين والشوق للعذابات ... اختيارك يا ميس " فراشة المنتدى " اجمل ما في القصيدة وروعة الاحساس فيها نبل حتى جعلتينا نستقي منك الاحساس لم يكن في بالكي ابدا وانتي تنقلين سوى نقل الم القصيدة والقصة فاوصلتنا الى مبتغاك . كل الشكر لجميع الاخوة والاخوات الذين تفاعلوا مع القصيدة سواء بالتصويب والنقد او الاحساس بها تقبلي مروري المتواضع فراشتنا |
رد: قصيدة انا وليلى مع قصتها
اينما كان اسمك ايتها الفراشة الزاهية الألوان سنكون دوما
|
الساعة الآن 19:43. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Developed By Marco Mamdouh
جميع الحقوق محفوظة لشبكة و منتديات صدى الحجاج